Hz. Muhammed (s.a.v.)’i An(la)mak

وُلد النبي محمد عام ٥٧١، أي بعد مرور أكثر من ١٤٥٠ عامًا.
نحتفل بمولد النبي.
لماذا نحتفل؟
لم يحتفل النبي بمولده في حياته.
لم نشهد مثل هذه العادة في عهد أبي بكر، أو عمر، أو عثمان، أو علي.
عندما طواها النسيان، تجسد حب النبي. أُفرغ من روحه وقُدِّس، وبعد ذلك، إن لم تكن حفلات أعياد الميلاد بالشموع والكعك، فقد بدأت تُقام باسمه ليالٍ مليئة بالحلويات والورود والشموع المقدسة.
في هذه الليالي، كنا نُعرب عن حبنا لنبينا. أثار محبو النبي قلوب الناس، وانهمرت الدموع حزنًا على فقده.
وُرِيَت الصلوات في تلك الليلة. ومثل ليالٍ أخرى مماثلة…
كان ميلاد النبي محمد، بالطبع، فجرًا مشرقًا في ليالٍ حالكة.
بشر مولده بنورٍ لمجتمعٍ جاهلٍ غرق في الجهل من خلال الوحي؛ بشرىً لهم بنيل الكتب والثقافة والحضارة…
بشر مولده بتحطيم مئات الأصنام المحشوة داخل الكعبة، وإدراك عبثية أصنام الحلاوة التي تُؤكل عند الجوع، مجرد أشياء تافهة تُضحك.
كان ميلاده إشارةً إلى اقتراب اللحظة التي سيدرك فيها الناس أنهم يجب أن يسجدوا لله وحده، لا لغيره، وأن آلهة جميع الأديان الباطلة التي تُؤله البشرية ستُفضح…
محبةً لرسول الله؛ والمحبة الوفيرة أمرٌ من الله:

“قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وأقرباؤكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن تتلذذون بها فتربصوا حتى يأتي أمر الله، إن الله لا يهدي القوم الفاسقين” (التوبة: ٢٤).

وأمرٌ آخر من الله هو عدم مساواة أي شيء أو أحد بالله:

“يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. هو الأرض بسطها لكم والسماء أنشأها وأنزل من السماء ماءً فأخرج فيه من الثمرات رزقًا لكم فلا تشركوا بالله وأنتم تعلمون”. (البقرة ٢: ٢١-٢٢)

“ومن الناس من يتخذ من دون الله مشركين ويحبونهم كحب الله وحب الله أكبر من كل شيء للذين آمنوا. ولو يعلم الظالمون حين يرون العذاب أن القوة لله جميعًا وأن الله ذو العذاب الشديد…” (البقرة ٢: ١٦٥).

بُعث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) رحمةً ونعمةً للبشرية. وبينما كان بشرًا كسائر البشر، كرّمه الله بواجب تبليغ رسالات القرآن الكريم إلى البشرية. وبصفته حامل هذه الرسالات، أصبح تاج رؤوسنا ودواء قلوبنا. لقد ضرب أروع الأمثلة بتطبيقه الأول لرسالاته. وقد صحح الله أخطائه الصغيرة، وأكمل عمله.

وذكره يعني فهمه والاقتداء به. إن مجرد ذكر اسمه، وتقديسه عبثًا، وإضفاء صفات شبه إلهية عليه، هو من أعظم الازدراء والجهل به وبالكتاب الذي جاء به.

!نحبك يا أيها النبي،

اسمك دائما على لساننا
كتابك الجليل بين أيدينا
حبك في قلوبنا
!قلبنا فيك يا أيها النبي

،نحبك كثيرًا
نشتاق إليك دائمًا،
نسير على دربك
!عيوننا عليك يا أيها النبي

أنت بشر مثلنا
عبد الله، حبيب الأمة
صاحب المقام المحمود
!قلبنا فيك يا أيها النبي

  • İlgili Yazılar

    Mevlid-i Nebi Kutlu Olsun!

    مِيلادُ النَّبِيِّ مُحَمَّد ﷺ وُلِدَ النَّبِيُّ مُحَمَّد ﷺ فِي مَدِينَةِ مَكَّة، فِي عَامِ الفِيلِ سَنَةَ 571 مِيلَادِيّ. كَانَ ذَلِكَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّل، فِي اليَومِ الثَّانِي عَشَرَ. يُسَمَّى هَذَا اليَومُ…