
ٱلْيَوْمُ يَوْمُ ٱلْجُمُعَةِ
يَوْمُ ٱلْجُمُعَةِ هُوَ أَفْضَلُ يَوْمٍ فِي ٱلْأُسْبُوعِ عِندَ ٱلْمُسْلِمِينَ. فِي هَذَا ٱلْيَوْمِ، يَذْهَبُ ٱلْمُسْلِمُونَ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ لِأَدَاءِ صَلَاةِ ٱلْجُمُعَةِ. يَجْتَمِعُ ٱلنَّاسُ فِي ٱلْمَسْجِدِ، وَيَسْتَمِعُونَ إِلَى خُطْبَةِ ٱلْإِمَامِ، وَيُصَلُّونَ جَمَاعَةً.
قَالَ ٱلنَّبِيُّ مُحَمَّدٌ صَلَّى ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ ٱلشَّمْسُ يَوْمُ ٱلْجُمُعَةِ”. فِي هَذَا ٱلْيَوْمِ، هُنَاكَ سَاعَةٌ لَا يُرَدُّ فِيهَا ٱلدُّعَاءُ، لِذَلِكَ يُحِبُّ ٱلْمُسْلِمُونَ أَنْ يَدْعُوا ٱللَّهَ كَثِيرًا فِي يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ.
فِي يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ، يَقْرَأُ ٱلْمُسْلِمُونَ سُورَةَ ٱلْكَهْفِ، وَيُكْثِرُونَ مِنَ ٱلصَّلَاةِ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَمَا يُسْتَحَبُّ ٱلِٱغْتِسَالُ وَٱلتَّطَيُّبُ وَلُبْسُ أَجْمَلِ ٱلثِّيَابِ عِنْدَ ٱلذَّهَابِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ.
يَوْمُ ٱلْجُمُعَةِ لَيْسَ فَقَطْ لِلصَّلَاةِ، بَلْ هُوَ أَيْضًا يَوْمٌ لِلرَّاحَةِ وَٱلتَّفْكِيرِ وَٱلتَّقَرُّبِ إِلَى ٱللَّهِ. هُوَ يَوْمٌ خَاصٌّ يَحْمِلُ ٱلْبَرَكَةَ وَٱلْخَيْرَ.
دُعَاءُ يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ:
ٱللَّهُمَّ ٱجْعَلْ يَوْمَنَا هَذَا يَوْمَ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ، وَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ أَعْمَالِنَا، وَبَلِّغْنَا رِضَاكَ وَٱلْجَنَّةَ. آمِينَ.